الاثنين، 25 يوليو 2011

عودة حميدة بعد ثورة مجيدة

لولا الأمل ما كانت الحياة، ولولا الله ما سعد المظلوم في دنياه،
حقا حرم الله الظلم على نفسه وجعله بين العباد محرما وقال ( إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا)، العجيب أن في هذا الحديث القدسي جاءت ألفاظ ( كلكم جائع ، كلكم عار، كلكم ضال، ) مع الاستثناء الخاص بكل واحدة، لكن استشعر فيها أن الظلم يجعل الكل جائع والكل عار والكل ضال ولا يبقى لنا إلا استثناء الله كل على حده। فالمطعم لكل الجوعى هو الله والكاسي لكل العرايا هو الله والهادي لكل الضالين هو الله والمنتقم لكل المظلومين هو الله।
سعادة المرء بعودة الحق لأهله ونحن في دار الدنيا وليس في دار الحساب تجعل البشر جميعا يشعرون بالرضا والطمأنينة لان وعد الله لدعوة للمظلوم لأنصرنك ولو بعد حين قد رأيناه في الدنيا فكيف تكون سعادتنا بصبرنا على هذا الظالم في الآخرة।
ويعود الحساب مرة أخرى ليعد علينا أيام وشهور وربما بلغت العام لكن ثورة الخامس والعشرون من يناير تزيل كل حساب وتنسي كل الأيام والشهور ولتكن عودة حميدة بعد هذه الثورة المجيدة ولا زال في حساباتها الكثير والكثير والى لقاء جديد مع حساب جديد

السبت، 1 مايو 2010

عودة وسلسلة جديدة

ربما غاب المرء عن متابعة معلم الرياضيات لأنه كان مشغولاً بتعليم الرياضيات ومحاولة افهامها لطلبة الثانوية فلم يكن هناك وقت كافٍ لأجلس مع مدونتي وأخط لها شيئا حتى إذا انتهيت عدت إليها أقص لها في سلسلة جديدة بعض معلومات عن الأرقام والأعداد وسأبدأ الليلة بالحديث عن الصفر.
لقد رتب العرب منازل الأرقام فالخانة الأولى للأعداد هي خانة الآحاد يليها بعد ذلك خانة العشرات ثم خانة المئات وهلم جرا .. فإذا أردنا أن نكتب 105 فإننا نضع رقم 5 في خانة الآحاد ورقم 1 في خانة المئات وتحديد موقع العدد 1 بالنسبة للعدد خمسة لا يتم إلا عن طريق وضع الصفر بين الرقمين أي أن خانة العشرات ليس فيها شيء فوضع فيها الصفر وهو يعني لا شيء . وهذا الأمر أثار جدلاً واسعاً عند علماء الرياضيات في كيف نفهم وضع الصفر بهذه الطريقة وجاءت السيدة المستشرقة الألمانية زيغريد هونكه لتفسر في كتابها ( شمس العرب تسطع على الغرب) في منظومة شعرية رائعة تقول فيها
الأرقام تسعة فاحترس تنطق كلها دون لبس
ولكن انتبه ايضا لي اناالصفر لا ينطق بي
دائرة مستديرة متكاملة في قيمة في المعاملة
إن اضفتني إلى يمنى عدد أصبح عشرة أمثاله
وبي تستطيع الترقيم فتتضح الأعداد وتستقيم
وبهذا الأسلوب الرائع لهذه المستشرقة المنصفة استطاع الكثير من الغرب والشرق فهم معنى الصفر.
وجاء أيضا في كتابها في نقلها لترجمة لكتاب الخوارزمي عالم المسلمين الأول في الرياضيات قولها " إن الله يتمثل في ذلك الصفر حيث لا بداية له ولا نهاية. وكما أن الصفر لا يقسم ولا يتضاعف فإن الله لايزيد ولا ينقص، بل إن الصفر يجعل من الواحد الصحيح عشرة إن وضع على يمينه كذلك فإن الله يضاعف الأشياء آلاف المرات والواقع أنه يخلق كل شيء ويبقيه ويسيره " وإن كانت هذه لفتة طيبة من الخوارزمي فلا نقف معها كثيرا لكن نعود إلى الصفر ونقول أن الصفر اليوم اصبح امرا سهلا ميسورا لكن عند ابتكاره كان عجيبا وصعبا وقد أخذته شعوب العالم أجمع واختلفت تسميته فعند الألمان " زفر" وعند الانجليز والفرنسيين " زيرو " أو " صايفر" وعند الأسبان" ثيرو" وعند الإيطاليين " زفرو" وهكذا فتح الصفر مجالات جديدة للعالم وجعل الأرقام تستقيم في مواضعها.
ويعتقد عدد من الباحثين أن الصفر مشتق من الخلو والفراغ حتى أن العرب سمّوا الشهر صفرا لأنهم كانوا يغزون فيه القبائل فيتركون من أغاروا عليه صفر المتاع " ويقال في العربية " عاد صفر اليدين".
ونختم بوظيفة الصفر فقد قال العلماء أن له وظيفتان هما: الدلالة على معنى لا شيء والثانية لحفظ ترتيب منازل الأعداد

الجمعة، 27 نوفمبر 2009

كل عام وأنتم بخير وتقبل الله منا ومنكم

بمناسبة عيد الأضحى المبارك نهنئ الأمة الإسلامية جميعاً ونسال الله أن تعود هذه الأيام على الأمة بالخير والنصر والتمكين
ونقدم لأعزائنا طلاب وطالبات الثانوية أول فصل من مذكرتنا (( الأفكار العالمية في فيزياء الشهادة السودانية )) ونسأل الله أن ينفع بها وتكون خالصة لوجهه وابتغاء مرضاته
على هذا الرابط http://up4.m5zn.com/download-2009-11-27-12-2458cg8er.pdf

الأحد، 22 نوفمبر 2009

كان المسلمون أول الرياضيون

(1) أوّل من حوّل الكسور العاديّة إلى عشريّة :- أوّل من حوّل الكسور العاديّة إلى كسور عشريّة في علم الحساب هو غياث الدين جمشيد الكاشي قبل عام 840 هجرية/1436 م.
(2) أوّل من استعمل الأسس السالبة :- يعدّ العالم المسلم السموأل المغربي ، وهو عالم اشتهر باختصاصه في علم الحساب ، أوّل من استعمل الأسس السالبة في الرياضيات ، وتوفي هذا العالم الفذّ في بغداد عام 1175م .
(3) أوّل من استخدم الجذر التربيعي :- إن الجذر التربيعي هو أوّل حرف من حروف كلمة جذر، وهو المصطلح الذي أدخله العالم المسلم الرياضي محمد بن موسى الخوارزمي، وأوّل من استعمله للأغراض الحسابية هو العالم أبو الحسن علي بن محمد القلصادي الأندلسي الذي ولد عام 825 هجرية وتوفي سنة 891 هجرية وانتشر هذا الرمز في مختلف لغات العالم .
(4) أوّل من وضع أسس علم الجبر :- أوّل من وضع أسس علم الجبر هو العالم المسلم أبو الحسن محمد بن موسى الخوارزمي ، ولد هذا العبقري الفذّ في بلدة خوارزم بإقليم تركستان في العام 164 هجرية، برع في علم الحساب ووضع فيه كتاباً له أسماه ((الجبر والمقابلة)) شرح فيه قواعد وأسس هذا العلم العام ،تحرف اسمه عند الأوروبيين فأطلقوا عليه (ALGEBRA) أي علم الحساب ، وتوفي –رحمه الله –عام 235 هجرية.
(5) أوّل من أسس علم حساب المثلثات:يبدو أن الفراعنة القدماء عرفوا حساب المثلثات وساعدهم ذلك على بناء الأهرامات الثلاثة،وظل علم حساب المثلثات نوعاً من أنواع الهندسة ،حتى جاء العرب المسلمون وطوروه ووضعوا الأسس الحديثة له لجعله علماً مستقلاً بذاته ،وكان من أوائل المؤسسين لحساب المثلثات ،أبو عبد الله البتاني والزرقلي ونصير الدين الطوسي.
(6) أوّل من أدخل الصفر في علم الحساب :- أوّل من أدخل الصفر في علم الحساب هو العالم المسلم محمد بن موسى الخوارزمي المتوفى عام 235م. وكان هذا الاكتشاف في علم الحساب نقلة كبيرة في دراسة الأرقام وتغيراً جذرياًّ لمفهوم الرقم .
(7) أوّل من استعمل الرموز في الرياضيات :- أوّل من استعمل الرموز أو المجاهيل في علم الرياضيات هم العرب المسلمون ، فاستعملوا (س) للمجهول الأول ، و (ص) للثاني و (ج) للمعادلات للجذر .. وهكذا .
(8) أوّل رسالة طبعت في أوروبا عن الرياضيات :- أوّل رسالة عن علم الرياضيات طبعت في أوروبا كانت مأخوذة من جداول العالم المسلم أبي عبد الله البتاني ،وقد طبعت هذه الرسالة الأولى عام 1493م في اليونان .
(9) أوّل من أدخل الأرقام الهندية إلى العربية :- إن الأرقام التي نستعملها اليوم في كتابة الأعداد العربية 1،2،3،4،5،… الخ هي أرقام دخيلة استعملها الهنود من قبل العرب بقرون طويلة ، وأول من أدخل هذه الأرقام إلى العربية هو أبو عبد الله محمد بن موسى الخوارزمي عالم الرياضيات .( ولنا فيها تعليق آخر نخصه بمقال جديد.)

الخميس، 12 نوفمبر 2009

بقية خطواتك لتحقق حماسك

بعد الخطوات الخمس الأولى كان لابد أن نتبعهم بالخمس الأخيرة حتى تكتمل الفائدة وإليك هذه الخطوات ..
6) عزز موقفك دائما
أن افضل طريقه للحصول على المزيد من النجاح هي أن تكافئ نفسك على إنتاج السلوك المطلوب فمثلاً إذا حدد لنفسك الحصول على درجه "ممتاز" فيستحسن أن تكافئ نفسك على هذا الإنجاز بإعطائها شيئاً ترغب الحصول عليه فقد ترغب بعشاء فاخر أو ثوب جديد أو غير ذلك مما ترغب به كن منصفاً مع نفسك . أن المكافآت أو الثواب هي المحرك الأساسي وراء تحقيق أهدافك
7) احصل على مهارات متخصصة
يمكن أن تكون أحد أفضل الطلاب الناجحين إذا كانت لديك المهارات اللازمة والمعلومات المناسبة,والثقة بالنفس , والحماس الذاتي للعمل والدراسة ويمكن حضور بعض الدورات الخاصة لتنميه المهارات الفردية اللازمة للنجاح الدراسي إلي جانب قراءة الكتب فهناك دورات خاصة لتنمية المهارات المختلفة ودورات للقراءة السريعة مع التركيز ودورات لاجتياز الاختبارات بنجاح .
8) استخدم أدوات التحميس العقلية الذاتية الخاصة
يمكن أن تكون عملية التحميس الذاتية سهلة التحقيق إذا عرفت كيف تعمل هذه الطريقة خذ مثلاً أمرا لا تتحمس القيام به ولنفترض أنه الدراسة والآن ,أبدا بتلوين هذا العمل التي تراها وتحبها عندما تتحمس للقيام بعمل آخر فإذا كنت تشعر بأن الصوت القادم إليك هو الذي يحمّسك للقيام بالعمل المطلوب أضف هذا الصوت إلى الصورة التي تراها وحاول أن تجري كافه التغيرات اللازمة ليصبح هذا العمل الذي لا تتحمس ذاتياً للقيام به مماثلاً أو مقارباً للعمل الذي تحبه وتتحمس ذاتياً للقيام به إن ما تفعله في الواقع هو أن تحول العمل الممل أو غير المرغوب به الي عمل تتحمس للقيام به
9) حاول حل المشكلات الشخصية
يصعب التركيز على الطالب إذا كان يواجه مشكلات شخصية حتى ولو كانت لديه مهارات دراسية ممتازة
10) حاول تنميه الصبر عندك
تذكر أن النصر مع الصبر وأن الصبر لا يعدله شئ في الحياة وتذكّر أن هناك كثيراّ من الموهوبين غير ناجحين في حياتهم بسبب عدم صبرهم

الثلاثاء، 10 نوفمبر 2009

عشر خطوات تحقق حماسك للمذاكرة

غالباً ما يكرر أكثر الطلاب , ويتردد على ألسنتهم : أننا نفقد الحماس للدراسة .وغالباً ما يقول قائلهم :"ليس هناك ما يحمّسني , أو يدفعني أو يشجعني علي الدراسة" ويكاد يكون هذا هو العذر الوحيد عن كل مشكله تتعلق بالدراسة. وسنبين في هذا المقال أهم الأسباب تؤدي إلي الحماس وإذا فهمت هذا المبادى تماماً وأكملت قراءته إلى آخره ستكون قد وضعت قدميك على الطريق الصحيحة لتخطو أكبر الخطوات في طريق التقدم والنجاح الدراسي والحياتي بشكل عام
1) حدد الهدف
2) تنميه الرغبة والتفكير المتروي
3) أعمل على تطوير مزايا إيجابية لشخصك
4) اختر أصدقائك بعناية فائقة
5) ثق بقدراتك الذاتية
6) عزز موقفك دائما
7) احصل على مهارات متخصصة
8) استخدم أدوات التحميس العقلية الذاتية الخاصة
9) حاول حل المشكلات الشخصية
10) حاول تنميه الصبر عندك
ونأخذ بعض التفاصيل في كل خطوة وعلى عجل حتى لا نمل وننتقل سريعاً من عالم القراءة والنظر إلى عالم العمل فميدان القول يختلف كثيرا عن ميدان العمل
أولاً : حدد هدفك
إن من الأهمية بمكان أن تحدد أهدافاً واضحة في حياتك لكي تحقق النجاح بالمستوى المطلوب . والطلاب الذين يرغبون أن يمارسوا مهنه محدده في مستقبل حياتهم كالطب والكتابة والتأليف ..........الخ لا بد لهم من تحديد أهدافهم بشكل أدق , فلا يكفي أن يقول الطالب مثلاً:" أريد أن اعمل في مجال العلوم" بل يجب أن يحدد مثل هذا الطالب فرع العلوم الذي يريد أن تخصص فيه , فالأهداف القصيرة الأجل هي التي يمكن إنجاز مهماتها وتحقيقها بالكامل خلال أسبوعين إلى عشرة أسابيع مثل :" أريد الحصول على تقدير ممتاز في هذا الفصل وأما الهدف الطويل الأجل فهو مثل :" أريد التخرج من الجامعة بمعدل ممتاز , واحصل على بعثة لمنحة دراسية , أو متابعة الدارسة العليا في مجال التخصص ، وقبل ذلك طبعاً الحصول على درجة أكثر من 97% لأدخل الكلية التي أريد الالتحاق بها.
ثانياً : نمي رغبتك وركز تفكيرك
أغلق عينيك وتصوًر نفسك وقد حققت الهدف الذي تريده وتطمح لتحقيقه تدرب على هذا التصور كل يوم وستنمو بذلك الرغبة في تحقيق الهدف المنشود. يجب عليك أن تتعلم كيفيه استخدام عقلك بشكل بنّاء
إن القدرة علي التفكير العقلاني الإيجابي كافية .بعون الله للتغلب على معظم عادات الفشل التي توجد لدي الإنسان بشكل عام . أنظر بعين الاعتبار إلي فوائد العادات الجيدة للدراسة 1) إن الدراسة تستغرق وقتاً أقل من غيرها من الأعمال 2) تحسن المظهر العام للطالب 3) الحصول على تركيز دراسي أفضل 4) تحسين عادات التفكير 5) تطوير الثقة بالنفس علمياً واجتماعياًُ أن القوه التي يحملها التفكير المتروي الواثق والنفس المطمئنة هي أداه فعاله جداً يمكن استخدامها لتحسين الذات من مختلف النواحي ويجب ألا تهمل هذا السلاح الفعال لأنه لا حدود للعقل والفكر
ثالثاً: طور ايجابياتك وشخصيتك
الشخص الإيجابي دائما مميز ودائما جذاب لكل من حوله فالطالب الإيجابي النظرة متحمس ومندفع ومحب للحياة مقبل عليها بكلّه
مارس التدريبات الرياضية المعتدلة بشكل دوري ـ اقرأ كل ما تستطيع من قراءته من المعلومات المفيدة طالع كتب العلوم والتفسير والحديث والفلسفة والأدب والتاريخ ولا تنسى كتب السير الذاتية وتراجم الرجال المتفوقين الأبطال والرواد إن هذه كنوز يجب أن تعرفها
رابعاً : اختر أصدقائك بعناية فائقة
غالبا ما يميل الفرد إلى التأثير بأسلوب حياة الأشخاص الذين يصادقهم فالمرء على دين خليله ولينظر أحدكم من يخالل
خامساً: ثق بقدراتك الذاتية
أن الثقة بالنفس والثقة بالقدرات الذاتية هما أول متطلبات النجاح الدراسية وذلك قبل الأهداف وقبل الرغبة في الدراسة ، ولنحاول الآن عمل جرد نتفقد فيه الهبات والمزايا التي اختصك الله بها لقد حباك الله بمائة مليون عصب استقبال حس _بصري لقد أكرمك الله بنظام سمعي بالغ الدقة رائع التصميم باهر العمل والأداء تبحث تستمع إلى كافه ما يجري حولك لقد شرفك الله بالكلام علي سائر مخلوقاته. لقد هيّا لك الله (500) عضله في جسمك تحملك أينما تريد وأكثر من (200) عظمه وأكثر من (100) كيلو متراً من شبكات الشرايين والأوردة وتصور القلب الذي ينبض من (100000) مائة ألف نبضة يومياً دون توقف ويضخ اكثر من (4000) جالون من الدم هل تشكو إذن من قلة الثروة أن ثروتك الشخصية لا حدود لها فاحمد الله عليها
والبقية تاتي في مقال آخر .........

المهارات اللازمة للمذاكرة والحفظ الجيد

المهارة الأولى : القراءة الفعالة يمكنك اكتساب مهارة القراءة الفعالة، من خلال اتباع الخطوات الثلاث الآتية:
المرحلة الأولى: قبل القراءة: التهيئة النفسية والعقلية للقراءة: ابدأ بالتفكير حول ما ستقرأ ، تعرف على العنوان الرئيسي والعناوين الفرعية، فهي توضح الفكرة الرئيسية للدرس وركز على الاستنتاجات والتطبيقات. اطرح أسئلة معينة في ذهنك من واقع قراءتك للعناوين مثل )ماذا، كيف، لماذا، أين، متى، مَن) مما يثير انتباهك ويشعرك بالمتعة والتشوق لما ستقرؤه، فوجود أهداف للقراءة تجعل الطالب يسعى وراء تحقيق هدفه.ضع بعض التوقعات الذكية على هيئة افتراضات، ثم قم بتعديلها على ضوء ما تقرؤه، فالافتراضات تساعد على تركيزنا عند القراءة ، وتجعلنا نشعر بالإثارة عندما تتحقق تصوراتنا لما قرأناه أو سمعناه فيما بعد.
المرحلة الثانية: أثناء القراءة: عملية المسح: اقرأ الموضوع بصورة متكاملة وسريعة، فعليك أن تعويد عينيك على القراءة المنطلقة إلى الأمام، ولا تعيد قراءة الجملة، حتى لو شعرت بعدم الفهم التام للمعنى، فقد تجده في الجمل والعبارات التالية؛ والهدف من القيام بهذه القراءة السريعة أو المسحية هو التعرف المبدئي على الدرس.
المرحلة الثالثة: بعد القراءة: عملية الاسترجاع: راجع المعلومات والأفكار الرئيسة، وذلك إما بكتابة ملخص لها، أو بتسجيل بعض الملاحظات الهامة، أو القيام بعملية التسميع لأهم الأفكار والاستنتاجات والمفاهيم، التي توصلت إليها، وقد أثبتت الأبحاث أن قيامك بعملية الاسترجاع بإمكانك تذكر 70% من المعلومات التي ذاكرتها.
المهارة الثانية: مهارة التلخيص
التلخيص من المهارات الدراسية ذات الفوائد الجمة، ويمكن اكتساب هذه المهارات وتطويرها بالممارسة فهيا نتعلم كيف تلخص؟ هناك طرق عديدة لكتابة الملخصات وأخذ الملاحظات، ولكن سنأخذ طريقة
الأشكال والخرائط العنكبوتية: وتتم هذه الطريقة بوضع العنوان الرئيس في مركز الورقة على شكل هندسي، بيضاوي، أو مربع أو دائري أو مستطيل، ويتفرع منه أسهم وخطوط، كل فرع رئيس قد يتفرع بدوره إلى أفرع ثانوية، وتستخدم هذه الطريقة خاصة إذا كان الموضوع المدروس ذا تصنيفات كثيرة ، والكتابة تكون مختصرة في هذه الأشكال. ويمكن وضعها على صورة شجرة ذات فروع بعدد العناوين الفرعية
المهارة الثالثة : كيف تعد برنامجاً للمراجعة؟
إن إعداد برنامج للمراجعة يلعب دوراً كبيراً في الاستعداد للامتحانات، ويتم إعداد برنامج أو جدول المراجعة تبعاً لمقدرة كل طالب, وتبعاً لنوعية المواد التي سيجري فيها الامتحان على أن يكون في الشكل التالي:1ـ المذاكرة المنتظمة لجميع المواد المقررة.2ـ المراجعة المنتظمة لأنها مرحلة هامة؛ فلا تبدأ بالمراجعة ليلة الامتحان ولكنها مستمرة مع نهاية كل جلسة للمذاكرة.3ـ ترتيب مواد الامتحان تبعاً لقربها الزمني من تاريخ الامتحان.4ـ تحديد المواد التي تحتاج لمجهود ووقت أكبر في المراجعة.5ـ تحديد الزمن المتبقي على كل مادة وتقسيمه تبعاً لها.6ـ وضع المادة الصعبة مع مادة أقل صعوبة.7ـ تحديد فترات في الجدول للراحة ولممارسة هواية محببة مما يساعد على تهيئة الجسم والذهن للاستيعاب الأفضل.